بسم الله الرحمن الرحيم
في الداخل رابط لتحميل الفلم كاملا
الجنس الفني: إثارة، مغامرات، حرب
تاريخ الاصدار : 11 October 2007
المخرج : Werner Herzog
الكاتب: Werner Herzog
عرض مختصر للفلم
تم حذف الفيديو من يوتيوب
حبكة الفلم
يجسد الفلم أحداث قصة حقيقية هي قصة شاب من أصل ألماني هو Dieter Dengler (يقوم بدوره Christian Bale) كان حلمه ان يصبح طيارا ويسافر الى الولايات المتحدة لتحقيق هذا الحلم. وهناك يتم تجنيده ويصبح فعلا قائد طيارة مقاتلة إبان حرب الولايات المتحدة في فيتنام. وبعد أن يقبل الانخراط في عملية جوية سرية للغاية في جمهورية لاوس وهي مهمته الأولى في سلاح الطيران، يطير برفقة ثلاث طائرات اخرى لتنفيذ هذه المهمة. لكن قبل أن يتم مهمته تتعرض طائرته لنيران دفاعية أرضية وتصاب اصابات بالغة تسقط على إثرها وتتحطم، حيث يقفز منها قائدها وينجو في آخر لحظة، لكنه لا يدري أن الارض التي سقط فيها تعج بافراد عصابات الفيتكونغ.
سوف لن افصل أكثر وإلا سوف اتلف عليكم متعة مشاهدة الفلم .. تجدون رابطه في الأسفل 🙂
وبعد سلسلة من المطاردات والاختباء، تقبض عليه القوات العسكرية الشعبية الفيتنامية (الفيتكونغ – Vietkong)، وتحبسه داخل أسوار سجنٍ اعد خصيصا لأمثاله، حيث يجد هناك أسرى آخرين كانو جنودا امريكيين وقعوا في قبضة الفيتكونغ سابقا. ومنذ اليوم الأول يبدأ الطيار دينغلر في التخطيط لعملية الهرب من السجن الذي تحرسه مجموعة من الفيتكونغ الى غابات فيتنام المجاورة.
نقاط مهمة في الفلم
يبدأ الفلم بلقطة الفيديو الشهيرة التي تظهر فيها طائرات أمريكية وهي تلقي بقنابل الغاز الحارقة (النابالم Napalm) على منازل الفلاحين الفيتناميين أثناء الحرب الامريكية الفيتنامية. وقد يبدو الفلم للوهلة الاولى ونتيجة لهذه اللقطة فلما ينتقد الولايات المتحدة وسياستها العدائية التي دفعتها لخوض الحرب في فيتنام، والتي راح ضحيتها اكثر من 3.000.000 (3 ملايين) من سكان فيتنام، خاصة أن العالم أجمع بات يعلم اليوم أن الاشخاص الذين دفعوا الولايات المتحدة الى الحرب هم نفسهم الذين يسيطرون على الولايات المتحدة اليوم، وهم القائمون على البنك المركزي الامريكي واصدقائهم من اصحاب شركات تصنيع السلاح والعتاد العسكري. لكن الحقيقة ان الفلم ليس فلما نقديا أبدا، بل هو مجرد فلم يروي قصة حقيقة وقعت خلال الحرب لهذا الطيار الذي لا تحركه آراؤه السياسية او الوطنية (فهو ألماني أصلا وليس امريكي) ، بل يحركه حبه للطائرات ورغبته في قيادة طائرة.
فبعد القبض عليه في لاوس، يتم احضاره الى احد الضباط متكلمي اللانجليزية، والذي يطلب منه أن يوقع على إدانة واعتراف بأن دولته (الولايات المتحدة) تخوض حربا ارهابية تقتل فيها المواطنين الآمنين والاطفال الابرياء. لكن دينغلر يرفض التوقيع حيث يقول " انا احب امريكا. أمريكا فتحت لي اذرعها. مستحيل".
الخلاصة
هذا ليس فلما ذا طابع سياسي، رغم أنه من الواجب التحلي بالموضوعية والمصداقية حتى لو كان الامر فلما ترفيهيا، خاصة اذا كان الفلم يجسد أحداثا واقعية. صحيح أن المقطع الأول من الفيلم يظهر الطائرات الامريكية وهي تلقي القنابل على منازل الفلاحين الفيتناميين، لكن هذا فقط لإعطاء خلفية تاريخية للفلم، حيث أن الفلم يروي كما أسلفنا قصة أحد الطيارين الذين اشتركوا في عمليات جوية سرية استهدفت اهدافا فيتنامية، وهي كما هو معروف من أسباب تحول الصراع الامريكي الفيتنامي الى حرب شاملة. لكن الفلم لا يظهر الصور الأخرى التي دائما ما تكون ملازمة لمشهد القاء القنابل الشهير، وهو مشهد فيه يظهر ضحايا قنابل الغاز الامريكية من نساء وأطفال فيتناميين.. خاصة مشهد الأم التي تحمل ابنها القتيل… والطفلة الصغيرة التي تركض هي واخيها الصغير، وقد غطت جسدها النحيل حروقٌ احدثتها قنابل الغاز الامريكية.
لتحميل الفلم كاملا تفضلوا من هنا،
وهو بالانجليزية ومعه ترجمة عربية منقحة:
Rescue.Dawn[2007]DvDrip[Eng]-aXXo
أرجو ان تحملوا ببرنامج تحميل مثل Flashget كي تواصلوا التحميل لاحقا ان انقطع لسبب أو لآخر.
[download#4#image]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي معاذ-الراصد السينمائي- اتسائل هل تنظر الى نوعية الاعلانات في مدونتك ! وهنالك ملاحظة بان يتم الضغط على الاعلانات لدعم المدونة !!!
عليكم السلام
الاعلانات من جهة خارجية وسيطرتي عليها محدودة، ومع ذلك فمزود الاعلانات يتيح ان يختار صاحب الموقع عدم عرض أي اعلانات قد تخدش الحياء، وقد طلبت ذلك. وانا الان انظر للاعلانات ولا أر فيها اي مشكلة