لا يبدو فلم How I ended this Summer فلما مشوقا. فحقيقة ان هذا الفلم الروسي تدور احداثه في القطب الشمالي، تضفي برودا في الفلم ونوعا من الكئابة والنفور. كما أن اللقطات الطويلة جدا فيه، وهو امر غير معهود، تعزز هذا الشعور وتحلق جوا من الرتابة والروتينية وعدم التشويق والاثارة.
لكن بعد وقت قصير من بداية الفلم سيزول هذا الشعور بالمطلق.
اللون الفني | حياتية- دراما | |
تقييم IMDB | 7.1/10 | |
تقييمي للفلم | 7/10 | |
الأدوار الرئيسية | Grigory Dobrygin, Sergei Puskepalis | |
مدة الفلم | 130 دقيقة | |
تقييم عائلي |
الفتى Pasha الذي يتطوع كما يبدو خلال عطلته الصيفية للعمل في محطة للارصاد الجوية الروسية في القطب الشمالي، يقوم بواجبه كما ينبغي هو وزميله العامل القديم في نفس المحطة Sergie. لا يحب سيرغي الاخلال بالنظام المعهود في عمل المحطة، ومع انه وباشا الشخصان الوحيدان في تلك المنطقة النائية والباردة من العالم، الا انه لا يتردد في زجر باشا وتوبيخه كلما قصر في عمله واداء واجبه بقراءة ما ترصده اجهزة الرصد.
لكن الامور تأخط منعطفا حادا وخطيرا حين لا يقوم باشا بايصال رسالة بلغه اياها المسؤولون في المدينة، كان عليه ايصالها لسيرغي. مفاد هذه الرسالة هو ان زوجة سيرغي وطفله قد ماتا في حادث طرق، وان سفينة قادمة لتأخذ سيرغي.
ربما خوفا من ردة فعل سيرغي، لا يخبره باشا بالامر ويتكتم عليه.
يقوم سيرغي بالاتصال بمركز المراقبة في المدينة ويطلب منهم ان يوصلوا رسالة لزوجته انه يحبها وانه سيحضر لها هدية من النوع الذي تحبه: اسماك السلمون الممملحة.
يصدم اولئك القوم ويظنوا ان سيرغي اصيب بلوثة عقلية.
تمر بضعة ايام وتتطور الاحداث لتصل لنقطة فيها يضطر باشا ان يخبر سيرغي بما حصل لعائلته. وهنا يحدث ما توقعه باشا او ما افترض انه سيحدث… ويهرب ويتيه في تلك البقعة الجرداء من العالم. لكنه يضطر ليعود ليحصل على الطعام، وهربا من ان يصبح طعاما لاحد الدببة القطبية الجائعة، ومع عودته تتطور الاحداث مرة اخرى حتى تصل لنهاية يفاجئنا بها سيرغي.
فلم جيد جدا وجدير بالمشاهدة بكل تأكيد، خاصة مع خلوه من اي عناصر قد تجعله غير مناسبا لكل الاجيال.
الفيديو التمثيلي الرسمي للفلم
الفيلم كعادة السينما الروسية مغرق في التأمل ,خاصة حالة التماهي بين المكان ودواخل الشخصيات